أهل الجنة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : أخبرني جبرئيل ، الروح الأمين ، عن الله تقدست أسماؤه وجل وجهه : إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي ، عبادي فاعبدوني ، وليعلم من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصا بها أنه قد دخل حصني ، ومن دخل حصني أمن من عذابي " ، قالوا : يا ابن رسول الله ، وما إخلاص الشهادة لله ؟ قال ( عليه السلام ) : " طاعة الله ، وطاعة رسول الله ، وولاية أهل بيته ( عليهم السلام ) " . ونقله عنه في " البحار " ج 49 ص 120 . علامة الإخلاص : 1 - معاني الأخبار ص 260 : حدثنا أبي ( رحمه الله ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، في حديث مرفوع إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " جاء جبرئيل ، فقال : يا رسول الله ، إن الله أرسلني إليك بهدية لم يعطها أحدا قبلك ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما هي ؟ قال : الصبر ، وأحسن منه ، قال : وما هو ؟ قال : الرضا ، وأحسن منه ، قال : وما هو ؟ قال : الزهد ، وأحسن منه ، قلت : وما هو ؟ قال : الإخلاص . . . إلى أن قال : قلت : يا جبرئيل فما تفسير الإخلاص ؟ قال : المخلص الذي لا يسأل الناس شيئا حتى يجد ، وإذا وجد رضي ، وإذا بقي عنده شئ أعطاه في الله ، فإن لم يسأل المخلوق فقد أقر لله بالعبودية ، وإذا وجد فرضي فهو عن الله راض ، والله تبارك وتعالى عنه راض ، وإذا أعطى الله عز وجل فهو على حد الثقة بربه " . ونقله عنه في " الوسائل " ج 11 ص 151 . ورواه في " عدة الداعي " ص 94 ، ونقله عنه في " البحار " ج 100 ص 22 . 2 - تصنيف غرر الحكم ص 198 : مما ورد من حكم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " أول الإخلاص اليأس مما في أيدي الناس " .