responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 435


2 - " المجموعة السادسة من أسماء المغتالين " لمحمد بن حبيب ص 162 ط القاهرة :
ثم إن عليا ( رحمه الله ) قال : أطيبوا طعامه ( أي ابن ملجم ) ، وألينوا فراشه ، فإن أعش فعفو أو قصاص ، وإن أمت فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين .
3 - قرب الإسناد ص 67 :
أبو البختري عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : " أن عليا ( عليه السلام ) خرج يوقظ الناس لصلاة الصبح ، فضربه عبد الرحمان بن ملجم بالسيف على أم رأسه ، فوقع على ركبتيه ، فأخذه فالتزمه ، حتى أخذه الناس وحمل علي حتى أفاق ، ثم قال للحسن والحسين ( عليهما السلام ) : احبسوا هذا الأسير ، وأطعموه ، وأسقوه ، وأحسنوا أساره ، فإن عشت فأنا أولى بما صنع بي إن شئت استنقذت وإن شئت عفوت وإن شئت صالحت ، وإن مت فذلك إليكم فإن بدا لكم أن تقتلوه فلا تمثلوا به " .
ورواه في " روضة الواعظين " ج 1 ص 137 ، وفي " نوادر الراوندي " ص 31 .
4 - بحار الأنوار ج 42 ص 290 :
روى كيفية شهادته ( عليه السلام ) ، وفيه : ثم قال : " هل من شربة من لبن ؟ " فأتوه بلبن في قعب ، فأخذه وشربه كله ، فذكر الملعون ابن ملجم وأنه لم يخلف له شيئا ، فقال ( عليه السلام ) : " * ( وكان أمر الله قدرا مقدورا ) * اعلموا أني شربت الجميع ولم أبق لأسيركم شيئا من هذا ، ألا إنه آخر رزقي من الدنيا ، فبالله عليك يا بني إلا ما أسقيته مثل ما شربت " ، فحمل إليه ذلك فشربه .

435

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست