responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 414


12 - عن المفضل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " يقال للمؤمن يوم القيامة : تصفح وجوه الناس ، فمن كان سقاك شربة أو أطعمك أكلة أو فعل بك كذا وكذا فخذ بيده فأدخله الجنة ، قال : فإنه ليمر على الصراط ومعه بشر كثير ، فتقول الملائكة : إلى أين يا ولي الله ، إلى أين يا عبد الله ؟ فيقول الله جل ثناؤه : أجيزوا لعبدي ، فأجازوه ، وإنما سمي المؤمن مؤمنا ، لأنه يؤمن على الله فيجيز أمانه " .
13 - عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : " إن المؤمن ليفوض الله إليه يوم القيامة فيصنع ما شاء " ، قلت : حدثني في كتاب الله أين ؟ قال :
قال : " قوله : * ( لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد ) * فمشيئة الله مفوضة إليه ، والمزيد من الله ما لا يحصى " ، ثم قال : " يا جابر ، ولا تستعن بعدو لنا في حاجة ، ولا تستطعمه ولا تسأله شربة ، أما إنه ليخلد في النار فيمر به المؤمن فيقول : يا مؤمن ألست فعلت بك كذا وكذا ، فيستحي منه فيستنقذه من النار ، وإنما سمي المؤمن مؤمنا ، لأنه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه " .
14 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " المؤمن زعيم أهل بيته ، شاهد عليهم ولايتهم " .
15 - مشكاة الأنوار ص 106 :
عن أبي عمارة بن الطيار قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : " إن الله لم يسأل الناس ما في أيديهم قرضا من حاجة منه إلى ذلك ، وما كان لله حق فإنما هو لوليه ، وإنما جعل المؤمنين بعضهم لبعض سلما ومرتفعا ودرجة ، فإن الله وفى لمن وفى له ، زايدا لمن شكر " .
16 - مشكاة الأنوار ص 181 :
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " أحبب أخاك المسلم ، وأحبب له ما تحب لنفسك ، واكره له ما تكره لنفسك ، وإن احتجت فسله ، وإن سألك فاعطه ، ولا تمله خيرا ولا يمله لك ، كن له ظهرا فإنه ظهر لك ، وإن غاب فاحفظه في غيبته ، وإن شهد فزره ،

414

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست