9 - مناقب ابن شهرآشوب ج 4 ص 235 : التمس محمد بن سعيد من الصادق ( عليه السلام ) رقعة إلى محمد بن [ أبي حمزة ] الثمالي في تأخير خراجه ، فقال ( عليه السلام ) : " قل له : سمعت جعفر بن محمد يقول : من أكرم لنا مواليا فبكرامة الله تعالى بدا ، ومن أهانه فلسخط الله تعرض ، ومن أحسن إلى شيعتنا فقد أحسن إلى أمير المؤمنين ، ومن أحسن إلى أمير المؤمنين فقد أحسن إلى رسول الله ، ومن أحسن إلى رسول الله فقد أحسن إلى الله ، ومن أحسن إلى الله كان والله معنا في الرفيع الأعلى " قال : فأتيته وذكرته ، فقال : بالله سمعت هذا الحديث من الصادق ( عليه السلام ) ؟ فقلت : نعم ، فقال : اجلس ، ثم قال : يا غلام ما على محمد بن سعيد من الخراج ؟ قال : ستون ألف درهم ، قال : امح اسمه من الديوان ، وأعطاني بدرة وجارية وبغلة بسرجها ولجامها ، قال : فأتيت أبا عبد الله ، فلما نظر إلي تبسم فقال : " يا أبا محمد ، تحدثني أو أحدثك ؟ " فقلت : يا ابن رسول الله منك أحسن ، فحدثني والله الحديث كأنه حاضر معي . ونقله عنه في " البحار " ج 47 ص 79 . 10 - مصادقة الإخوان ص 36 : وعنه ( أي عن علي بن إبراهيم ) ، عن أبيه إبراهيم ، عن محمد بن أبي عمير ، عن الفضل بن يزيد قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " انظر ما أصبت فعد به على إخوانك ، فإن الله يقول : * ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) * " . 11 - مشكاة الأنوار ص 98 و 99 : عن محمد بن حمران ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " يؤتى بعبد يوم القيامة ليست له حسنة ، فيقال له : اذكر وتذكر هل لك حسنة ؟ فيقول : ما لي حسنة غير أن فلانا عبدك المؤمن مر بي فسألني ماء ليتوضأ به فيصلي فأعطيته ، فيدعى بذلك العبد المؤمن ، فيقول : نعم يا رب ، فيقول الرب جل ثناؤه : قد غفرت لك ، ادخلوا عبدي جنتي " .