وتبسمك في وجهه حسنة ، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف " . 54 - عوالي اللآلي ج 1 ص 121 : وروى سعيد بن جبير ، قال : حدثني ابن عباس : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : " من مشى إلى أخيه بدين ليقضيه إياه فله به صدقة ، ومن أعان على حمل دابته فله به صدقة ، ومن أماط أذى فله به صدقة ، ومن هذى زقاقا فله به صدقة ، وكل معروف صدقة " . 55 - الكافي ج 4 ص 28 : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " أجيزوا لأهل المعروف عثراتهم واغفروها لهم ، فإن كف الله تعالى عليهم هكذا " وأومأ بيده كأنه يظل بها شيئا . ونقله عنه في " الوسائل " ج 11 ص 535 . 56 - الأشعثيات ص 236 . روى بإسناده عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أنه قال : " اعلم أن ما بأهل المعروف من الحاجة إلى اصطناعه أكثر ما بأهل الرغبة إليهم فيه ، وذلك أن لهم ثناءه وذكره وأجره ، واعلم أن كل مكرمة تأتيها أو صنيعة صنعتها إلى أحد من الخلق فإنما أكرمت بها نفسك ، وزينت بها عرضك ، فلا تطلبن من غيرك شكر ما صنعت إلى نفسك " . ورواه في " دعائم الإسلام " ج 2 ص 320 ، إلى قوله : " وأجره " ، وزاد : " ومن فعل معروفا فإنما صنع الخير لنفسه ، ولا يطلب من غيره شكر ما أولاه نفسه . . . " الخبر . ونقله عنهما في " المستدرك " ج 2 ص 393 . 57 - ثواب الأعمال ج 202 - 203 : عن أبيه ، عن سعد ، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن الحسن بن