كسوتني حلة تبلى محاسنها * فسوف أكسوك من حسن الثنا حللا إن نلت حسن ثنائي نلت مكرمة * ولست تبقى بما قد نلته بدلا إن الثناء ليحيي ذكر صاحبه * كالغيث يحيي نداه السهل والجبلا لا تزهد الدهر في عرف بدأت به * فكل عبد سيجزى بالذي فعلا فقال ( عليه السلام ) : " أعطوه مائة دينار " ، فقيل له : يا أمير المؤمنين لقد أغنيته ، فقال : " إني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : أنزل الناس منازلهم " ، ثم قال علي ( عليه السلام ) : " إني لأعجب من أقوام يشترون المماليك بأموالهم ولا يشترون الأحرار بمعروفهم ! " . ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 394 . 50 - من لا يحضره الفقيه ج 3 ص 371 : روى هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " إنما حرم الله عز وجل الربا كي لا يمتنعوا من صنائع المعروف " . 51 - وفي رواية محمد بن عطية ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " إنما حرم الله عز وجل الربا لئلا يذهب المعروف " . 52 - علل الشرائع ص 604 باب 385 : روى عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن إبراهيم الجازي ، عن أبي بصير قال : ذكرنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) الأغنياء من الشيعة ، فكأنه كره ما سمع منا فيهم ، فقال : " يا أبا محمد ، إذا كان المؤمن غنيا وصولا رحيما له معروف إلى أصحابه أعطاه الله أجر ما ينفق في البر مرتين ضعفين ، لأن الله يقول في كتابه : * ( وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون ) * " . ونقله عنه في " الوسائل " ج 11 ص 524 . 53 - بحار الأنوار ج 72 ص 140 عن دعوات الراوندي : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " نزعك القذاة عن وجه أخيك عشر حسنات ،