- 20 - الإتيان بما يأمر به غيره من المعروف والترك لما ينهاهم عنه من المنكر 1 - روضة الكافي ج 1 ص 232 ح 151 : سهل بن زياد ، عن عمرو بن عثمان ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء ) * قال : " كانوا ثلاثة أصناف : صنف ائتمروا وأمروا فنجوا ، وصنف ائتمروا ولم يأمروا فمسخوا ذرا ، وصنف لم يأتمروا ولم يأمروا فهلكوا " . ورواه الصدوق في " الخصال " ص 100 : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن سهل بن زياد . . . بعينه سندا ومتنا . ونقله عنهما في " الوسائل " : ج 11 ص 418 . 2 - من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 275 - 277 : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في وصيته لابنه محمد بن الحنفية : " يا بني ، إياك والاتكال على الأماني . . . . إلى أن قال : يا بني ، أقبل من الحكماء مواعظهم ، وتدبر أحكامهم ، وكن آخذ الناس بما تأمر به ، وأكف الناس عما تنهى عنه ، وأمر