اتخاذ الورشان [1] في البيوت : 1 - الكافي ج 6 ص 550 باب الورشان ح 1 - 3 : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " من اتخذ في بيته طيرا فليتخذ ورشانا ، فإنه أكثر شيئا لذكر الله عز وجل ، وأكثر تسبيحا ، وهو طير يحبنا أهل البيت " . 2 - عنه ، عن بكر بن صالح ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن عثمان الإصبهاني قال : استهداني إسماعيل بن أبي عبد الله ( عليه السلام ) طيرا من طيور العراق فأهديت ورشانا ، فدخل أبو عبد الله ( عليه السلام ) فرآه فقال : " إن الورشان يقول : بوركتم بوركتم ، فأمسكوه " . 3 - عنه ، عن الجاموراني ، عن ابن أبي حمزة ، عن سيف ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه نهى ابنه إسماعيل عن اتخاذ الفاختة [2] وقال : " إن كنت لا بد متخذا فاتخذ ورشانا ، فإنه كثير الذكر لله تبارك وتعالى " .
[1] الورشان : نوع من الحمام البري . [2] الفاختة : ضرب من الحمام المطوق .