أخبرنا أبو طالب عبد اللطيف بن محمد بن القبيطي البغدادي بها ، أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن سليمان ، أخبرنا الحافظ محمد بن أبي نصر الحميدي ، أخبرنا أبو علي الحسن بن عبد الرحمان المعروف بالشافعي بمكة ، أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد السقطي ، أخبرنا أبو عمر بن أحمد بن عبد الله الدقاق المعروف بابن السماك ، أخبرنا عبيد الله بن ثابت ، حدثنا أبي ، عن هذيل بن حبيب ، عن أبي عبد الله السمرقندي ، عن محمد بن كثير الكوفي ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : مرض الحسن والحسين . . . فذكر ما تقدم عن " التذكرة " ، إلا أنه قال : فقال لليهودي علي ( عليه السلام ) : أسلفني ثلاثة أصوع من شعير وأعطني جزة من الصوف تغزلها لك بنت محمد . وزاد فيما ذكر علي من الأبيات في الليلة الأولى : يا بنت خير الناس أجمعين * يشكو إلينا جائع حزين وأسقط البيت الثاني من أبيات فاطمة ( عليها السلام ) ، وزاد في أبياته في الليلة الثانية : من يرحم اليوم فهو رحيم * ويدخل النار وهو مقيم وصاحب البخل يرى ذميم وزاد في أبياتها : أرجو به الفوز وحسن الحال * أن يرحم الله سينمي مالي وكان لي عونا على أطفالي * أخصهم عندي في التغالي بكربلا يقتل في اغتيال * للقاتل الويل مع الوبال وفي الليلة الثالثة : فاطم بنت المصطفى محمد * نبي صدق سيد مسود من يطعم اليوم يجده في غد * فأطعمي لا تجعليه أنكد وفي أبياتها : قد يصنع الخير بلا ابتداع * عبل الذراعين شديد الباع 9 - ومنهم الشيخ محي الدين محمد الطائي الأندلسي المالكي المعروف بابن