شره مستطيرا . . . ) * الآيات . أخبرنا أبو المجد محمد بن أبي المكارم القزويني بدمشق سنة اثنتين وعشرين وستمائة ، قال : أخبرنا أبو منصور محمد بن أسعد بن محمد العطاري ، أخبرنا الحسين بن مسعود البغوي ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم الخوارزمي ، أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، أخبرنا عبد الله بن حامد ، أخبرنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني ، أخبرنا محمد بن أحمد بن سهيل الباهلي ، حدثنا عبد الرحمان بن محمد بن فهر بن هلال ، حدثني القاسم بن يحيى ، عن أبي علي المقري ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، ورواه أيضا مجاهد ، عن ابن عباس . . . فذكر ما تقدم عن " أسد الغابة " إلا أنه زاد : سمعت عليا يقول في الليلة الأولى : فاطم ذات المجد واليقين * يا بنت خير الناس أجمعين أما ترين البائس المسكين * قد قام بالباب له حنين يشكو إلى الله ويستكين * يشكو إلينا جائعا حزين كل امرئ بكسبه رهين * وفاعل الخيرات يستبين موعده جنة عليين * حرمها الله على الضنين وللبخيل موقف مهين * تهوي به النار إلى سجين شرابه الحميم والغسلين فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : أطعمه ولا أبالي الساعة * أرجو إذا أشبعت ذا مجاعة أن ألحق الأخيار والجماعة * وأسكن الخلد ولي شفاعة وفي الليلة الثانية : فاطم بنت السيد الكريم * بنت نبي ليس بالذميم قد جاءنا الله بذي اليتيم * قد حرم الخلد على اللئيم