responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 207


الرب من فعلكم البارحة " اقرأ : * ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) * أي مجاعة * ( ومن يوق شح نفسه ) * يعني عليا وفاطمة والحسن والحسين * ( فأولئك هم المفلحون ) * .
ونقله عنه في " مستدرك الوسائل " ج 1 ص 540 .
2 - مناقب ابن شهرآشوب ج 2 ص 76 :
محمد بن الصمة ، عن أبيه ، عن عمه قال : رأيت في المدينة رجلا على ظهره قربة وفي يده صحفة [1] يقول : اللهم ولي المؤمنين وإله المؤمنين وجار المؤمنين ، اقبل قرباني الليلة ، فما أمسيت أملك سوى ما في صحفتي وغير ما يواريني ، فإنك تعلم أني منعته نفسي مع شده سغبي في طلب القربة إليك غنما ، اللهم فلا تخلق [2] وجهي ، ولا ترد دعوتي ، فأتيته حتى عرفته ، فإذا هو علي بن أبي طالب ، فأتى رجلا فأطعمه .
ونقله عنه في " مستدرك الوسائل " ج 1 ص 540 .
3 - مستدرك الوسائل ج 1 ص 540 :
الشيخ أبو الفتوح في تفسيره ، عن شقيق بن سلمة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ليلة صلاة العشاء ، فقام رجل من بين الصف فقال : يا معاشر المهاجرين والأنصار ، أنا رجل غريب فقير ، وأسألكم في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأطعموني ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أيها الحبيب لا تذكر الغربة فقد قطعت نياط قلبي ، أما الغرباء فأربعة " قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : " مسجد ظهراني قوم لا يصلون فيه ، وقرآن في أيدي قوم لا يقرأون فيه ، وعالم بين قوم لا يعرفون حاله ولا يتفقدونه ، وأسير في بلاد الروم بين كفار لا يعرفون الله " ، ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) :



[1] الصحفة : القصعة الكبيرة تكون منبسطة تشبع الخمسة .
[2] الخلق - بالتحريك - : البلي .

207

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست