الدنيا حتى يجريك في المجرى الذي أجرى فيه زكريا ، ويجريك يا فاطمة في المجرى الذي أجرى فيه مريم ، * ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا ) * " . خرجه الحافظ الدمشقي في " الأربعين الطوال " . ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في " ينابيع المودة " : ص 199 ط إسلامبول . ورواه في : " كفاية الطالب " : ص 223 ط الغري ، " فضائل سيدة النساء " : ص 6 مخطوط ، " وسيلة المآل " : ص 89 مخطوط . ونقله في " البحار " : ج 93 ص 147 عن " مصباح الأنوار " ، وفي : ج 43 ص 59 عن " فردوس الأخبار " . الخامس : ما رواه أهل السنة ، منهم الصفوري في " نزهة المجالس " : ج 1 ص 223 ط القاهرة ، قال : رأيت في " شرح البخاري " لابن أبي حمزة : إن عليا دخل منزله وأولاده يبكون ، فسأل فاطمة عن ذلك ، فقالت : " من الجوع " ، فاستقرض دينارا ، وإذا برجل يقول : يا أبا الحسن هلا عشيتني الليلة ، قال : " نعم " ثقة منه بالله عز وجل . . . إلى أن قال : فدخل منزله فوجد ثريدا ، فقدمه للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فلما أكل قال : " هذا بالدينار الذي أعطيته فلانا " . السادس : ما رواه الصدوق في " الأمالي " : ص 406 ، مجلس 70 : قال : حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ( رضي الله عنه ) قال : حدثنا عمر بن سهل ابن إسماعيل الدينوري ، قال : حدثنا زيد بن إسماعيل الصائغ ، قال : حدثنا معاوية ابن هشام ، عن سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن خالد بن ربعي ، قال : إن أمير