ونقله عنه في " البحار " ج 100 ص 25 . 13 - بحار الأنوار ج 75 ص 81 عن كشف الغمة : عن الجواد ( عليه السلام ) قال : " لن يستكمل العبد حقيقة الإيمان حتى يؤثر دينه على شهوته ، ولن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه " . 14 - كتاب صفين ص 3 : في خطبة له ( عليه السلام ) لما قدم من البصرة إلى الكوفة بعدما نصره الله وأظهره على عدوه ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله وقال : " أما بعد ، يا أهل الكوفة ، فإن لكم في الإسلام فضلا ما لم تبدلوا وتغيروا ، دعوتكم إلى الحق فأجبتم ، وبدأتم بالمنكر فغيرتم ، ألا إن فضلكم فيما بينكم وبين الله في الأحكام والقسم ، فأنتم أسوة من أجابكم ودخل فيما دخلتم فيه ، ألا إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى ، وطول الأمل ، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق ، وأما طول الأمل فينسي الآخرة . . . " الخطبة . ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 307 . 15 - أعلام الدين ص 265 : وقال ( عليه السلام ) : " من آثر محامد الله على محامد الناس كفاه الله مؤونة الناس " . كتب أهل السنة : 16 - إحياء العلوم ج 4 ص 171 : قال عمران بن حصين : كانت لي من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منزلة وجاه ، فقال : " يا عمران ، إن لك عندنا منزلة وجاها ، فهل لك في عيادة فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ " قلت : نعم ، بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، فقام وقمت معه حتى وقف بباب فاطمة ، فقرع الباب وقال : " السلام عليكم ، أأدخل ؟ " فقالت : " ادخل يا رسول الله " ، قال : " أنا ومن معي ؟ " قالت : " ومن معك يا رسول الله ؟ " قال :