رضاي جعلت همه تقديسا وتسبيحا " . ونقله في " الوسائل " ج 11 ص 221 . 9 - المحاسن ص 205 كتاب مصابيح الظلم باب 5 : عن البرقي ، عن أحمد بن علي بن حسان ، عمن حدثه ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إن من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحق وإن ضرك على الباطل وإن نفعك ، وأن لا يجوز منطقك علمك " . 10 - روضة الواعظين ج 1 ص 4 : وروي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مر بمجنون ، فقال : " ما له ؟ " فقيل : إنه مجنون ، فقال : " بل مصاب ، إنما المجنون من آثر الدنيا على الآخرة " . 11 - جامع الأخبار ص 108 : عن جابر بن عبد الله ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : " يا علي ، من عرضت له دنياه وآخرته فاختار الآخرة وترك الدنيا فله الجنة ، ومن أخذ الدنيا استخفافا بآخرته فله النار " . 12 - عدة الداعي ص 307 : روى أبو سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عند منصرفه من أحد والناس محدقون به وقد أسند ظهره إلى طلحة هناك : " أيها الناس أقبلوا على ما كلفتموه من إصلاح آخرتكم ، وأعرضوا عما ضمن لكم من دنياكم ، ولا تستعملوا جوارحا غذيت بنعمته في التعرض لسخطه بمعصيته ، واجعلوا شغلكم في التماس مغفرته ، واصرفوا همكم بالتقرب إلى طاعته ، من بدأ بنصيبه من الدنيا فاته نصيبه من الآخرة ولم يدرك منها ما يريد ، ومن بدأ بنصيبه من الآخرة وصل إليه نصيبه من الدنيا وأدرك من الآخرة ما يريد " .