responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 172


[ قال : ] فنهض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولم يأكل من طعامه شيئا ، وقال : من لم يرزأ فما لله فيه من حاجة " .
21 - عنه ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وأبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا حاجة لله فيمن ليس له في ماله وبدنه نصيب " .
22 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن عثمان النواء ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إن الله عز وجل يبتلي المؤمن بكل بلية ، ويميته بكل ميتة ، ولا يبتليه بذهاب عقله ، أما ترى أيوب كيف سلط إبليس على ماله وعلى ولده وعلى أهله وعلى كل شئ منه ولم يسلط على عقله ، ترك له ليوحد الله به " .
23 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إنه ليكون للعبد منزلة عند الله فما ينالها إلا بإحدى خصلتين : إما بذهاب ماله ، أو ببلية في جسده " .
24 - عنه ، عن ابن فضال ، عن مثنى الحناط ، عن أبي أسامة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " قال الله عز وجل : لولا أن يجد عبدي المؤمن في قلبه لعصبت رأس الكافر بعصابة حديد ، لا يصدع رأسه أبدا " .
25 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن عثمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : مثل المؤمن كمثل خامة الزرع [1] تكفأه [2] الرياح كذا وكذا ، وكذلك المؤمن تكفأه الأوجاع والأمراض ، ومثل المنافق كمثل الإرزبة [3] المستقيمة التي لا يصيبها شئ حتى يأتيه الموت فيقصفه [4] قصفا " .



[1] خامة الزرع : أول ما نبت على الساق .
[2] تكفؤها : تقلبها .
[3] الإرزبة : عصبة من حديد .
[4] القصف : الكسر .

172

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست