responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 167


فقال له : " اصبر ، فإن الله سيجعل لك فرجا " قال : ثم سكت ساعة ، ثم أقبل على الرجل فقال : " أخبرني عن سجن الكوفة كيف هو ؟ " فقال : - أصلحك الله - ضيق منتن وأهله بأسوء حال ، قال : " فإنما أنت في السجن فتريد أن تكون فيه في سعة ، أما علمت أن الدنيا سجن المؤمن " .
7 - عنه ، عن محمد بن علي ، عن إبراهيم الحذاء ، عن محمد بن صغير ، عن جده شعيب قال : سمعت أبا عبد الله يقول : " الدنيا سجن المؤمن ، فأي سجن جاء منه خير " .
8 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن داود بن أبي يزيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " المؤمن مكفر " [1] .
وفي رواية أخرى : " وذلك أن معروفه يصعد إلى الله فلا ينشر في الناس ، والكافر مشكور " .
9 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " ما من مؤمن إلا وقد وكل الله به أربعة : شيطانا يغويه يريد أن يضله ، وكافرا يغتاله ، ومؤمنا يحسده وهو أشدهم عليه ، ومنافقا يتتبع عثراته " .
10 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : " إذا مات المؤمن خلي على جيرانه من الشياطين عدد ربيعة ومضر ، كانوا مشتغلين به " [2] .
11 - سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق ابن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " ما كان ولا يكون وليس بكائن مؤمن إلا وله جار يؤذيه ، ولو أن مؤمنا في جزيرة من جزائر البحر لابتعث الله له من يؤذيه " .



[1] أي المجحود النعمة مع إحسانه وهو ضد المشكور ، أي لا يشكر الناس معروفه .
[2] يعني يخلى بين الشياطين المشتغلين به أيام حياته وبين جيرانه بعد مماته . وربيعة ومضر قبيلتان صارتا مثلا في الكثرة .

167

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست