نقل كلمات علماء الأخلاق : اقتصرنا من نقل كلمات علماء الأخلاق وغيرهم في بعض الموضوعات من المحاسن والمساوئ بعد التتبع فيها على ما يهمنا ذكره ، ولا نرى كثير فائدة في نقل جميع كلماتهم مع ما فيها من إطالة الكلام . والعمدة استيعاب المأثورات عن منابع الوحي والتنزيل ، واستقصاء ما ورد في المحاسن والمساوئ في الشريعة الغراء ، وفيها كنوز المعارف ومعادن الأسرار ، وعلى الله توكلنا وإليه ننيب . الإحاطة على مآخذ الحديث : تتبعنا لاستخراج ما ورد من الشرع في المحاسن والمساوئ كتاب الله المنزل القرآن الكريم - بالتأمل في معانيه بمعونة تفاسيره - ، والكتب الأربعة المعروفة في الحديث : الكافي - أصوله ، وفروعه ، وروضته - والتهذيبين ، ومن لا يحضره الفقيه ، وسائر كتب أصول الحديث المعروفة في القرون الأولى لضبط الأحاديث المروية عن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) ، التي هي التراث الثمينة للإمامية المعول عليها في الأعصار المتوالية . وتتبعنا ثانيا الكتب المؤلفة في فنون الحديث في القرون التالية والأعصار المتوالية . وتتبعنا ثالثا جوامع الحديث المؤلفة للإحاطة على جميع أحاديث الإمامية ، أعني " وسائل الشيعة " في عشرين مجلدا ، و " بحار الأنوار " في مائة وعشر مجلد ، و " مستدرك الوسائل " في ثمانية عشر مجلدا بحسب الطبع الجديد ، وجمعنا ما استخرجناه من جميعها في سجلات ، وقد جعلنا لكل عنوان من عناوين المحاسن والمساوئ سجلا جمعنا فيه الأحاديث المرتبطة به ، وأودعناها كلها في مخازن الحروف التي وضعناها لكل حرف على حدة ، وتحصل من ذلك جمع الأحاديث في كل موضوع من الموضوعات بأسانيدها ومتونها لضبط مآخذها بتعيين المجلد والصحيفة والطبع .