الحديث لانتفائه في سنده الآخر . وأوردنا المتون المختلفة عند اختلافها وزيادتها ونقصانها بحسب نقله في الكتب والمآخذ المختلفة ، فإنه ربما يتغير بذلك المعنى ويوجب الإخلال في الاحتجاج به أحيانا ، فيكون المراجع على بصيرة من جميع الجهات . التعرض لوجه الجمع وتصحيح السند أو تضعيفه عند التعارض : قد أسلفنا أنه لا حاجة إلى تصحيح الأسانيد في الانتفاع عن الأحاديث في العمل بالمحاسن وترك المساوئ لاستدراك ثوابها من جهة أخبار من بلغ [1] ، ولكن عند وقوع التعارض بين حديثين أو أحاديث اهتممنا بذكر وجه الجمع ، والتعرض بحال السند من حيث الصحة والضعف ، للأخذ ببعضها وطرح الآخر . إفراز المحاسن والمساوئ : قد جعلنا في تنسيق هذه الموسوعة في ذيل كل حرف من حروف التهجي قسمين : يختص أحدهما بعناوين المحاسن المبدوة بتلك الحرف ، والآخر بعناوين مساوئها ، حذرا عن خلط المحاسن بالمساوئ وإن كان على خلاف رسم تأليف المعاجم وتصنيف دائرة المعارف في سائر الفنون . البحث والتحقيق : تعرضنا لإيراد بعض المطالب اللازمة حول العناوين المعقودة في هذه الموسوعة ، وإذا كان لها مساس بالمعارف الاعتقادية أو المباحث الفقهية أوردناها بالإجمال أو أشرنا إليها بالاختصار ، حذرا عن التطويل .