responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 138


37 - من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 254 - 261 ، مكارم الأخلاق ص 433 :
روى حماد بن عمرو والحسن بن محمد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : " يا علي ، أوصيك بوصية فاحفظها ، فلن تزال بخير ما حفظت وصيتي . . . إلى أن قال : يا علي ، للمؤمن ثلاث علامات : الصلاة ، والزكاة ، والصيام . وللمتكلف ثلاث علامات : يتملق إذا حضر ، ويغتاب إذا غاب ، ويشمت بالمصيبة . وللظالم ثلاث علامات : يقهر من دونه بالغلبة ، ومن فوقه بالمعصية ، ويظاهر الظلمة . وللمرائي ثلاث علامات : ينشط إذا كان عند الناس ، ويكسل إذا كان وحده ، ويحب أن يحمد في جميع أموره . وللمنافق ثلاث علامات : إذا حدث كذب ، وإذا وعد خلف ، وإذا ائتمن خان " .
38 - جامع الأخبار ص 84 :
روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : " المؤمن يكون صادقا في الدنيا ، راعي القلب ، حافظ الحدود ، وعاء العلم ، كامل العقل ، مأوى الكرم ، سليم القلب ، ثابت الحلم ، عاطف اليدين ، باذل المال ، مفتوح الباب للإحسان ، لطيف اللسان ، كثير التبسم ، دائم الحزن ، كثير التفكر ، قليل النوم ، قليل الضحك ، طيب الطبع ، مميت الطمع ، قاتل الهوى ، زاهد في الدنيا ، راغب في الآخرة ، يحب الضيف ، ويكرم اليتيم ، ويلطف الصغير ، ويرفق الكبير ، ويعطي السائل ، ويعود المريض ، ويشيع الجنائز ، ويعرف حرمة القرآن ، ويناجي الرب ، ويبكي على الذنوب ، آمر بالمعروف ، ناه عن المنكر ، أكله بالجوع ، وشربه بالعطش ، وحركته بالأدب ، وكلامه بالنصيحة ، وموعظته بالرفق ، لا يخاف إلا الله ، ولا يرجو إلا إياه ، ولا يشغل إلا بالثناء والحمد ، ولا يتهاون ، ولا يتكبر ، ولا يفتخر بمال الدنيا ، مشغول بعيوب نفسه ، فارغ عن عيوب غيره ، الصلاة قرة عينه ، والصيام حرفته وهمته ، والصدق عادته ، والشكر مركبه ، والعقل قائده ، والتقوى زاده ، والدنيا حانوته ، والصبر منزله ،

138

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست