responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 137


بالمصائب ، مؤدب بأداء الأمانات ، مسارع إلى الطاعات ، محافظ على الصلوات ، بطئ في المنكرات ، لا يدخل على الأمور بجهل ، ولا يخرج عن الحق بعجز ، إن صمت فلا يغمه الصمت ، وإن نطق لا يقول الخطأ ، وإن ضحك فلا يعلو صوته سمعه ، ولا يجمح به الغضب ، ولا يغلبه الهوى ، ولا يقهره الشح ، ولا تملكه الشهوة ، يخالط الناس ليعلم ، ويصمت ليسلم ، ويسأل ليفهم ، ينصت إلى الخير ليعمل به ، ولا يتكلم به ليفخر على ما سواه ، نفسه منه في عناء ، والناس منه في راحة ، يتعب نفسه لآخرته ، ويعصي هواه لطاعة ربه ، بعده عمن تباعد منه نزاهة ، ودنوه ممن دنا منه لين ورحمة ، وليس بعده بكبر ، ولا قربه خديعة ، مقتد بمن كان قبله من أهل الإيمان ، إمام لمن بعده من البررة المتقين " .
35 - أصول الكافي ج 3 ص 346 - 347 باب أن المؤمن صنفان ح 1 و 2 :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن نصير أبي الحكم الخثعمي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " المؤمن مؤمنان : فمؤمن صدق بعهد الله ووفى بشرطه ، وذلك قول الله عز وجل : * ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) * ، فذلك الذي لا تصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة ، وذلك ممن يشفع ولا يشفع له ، ومؤمن كخامة الزرع ، تعوج أحيانا وتقوم أحيانا ، فذلك ممن تصيبه أهوال الدنيا وأهوال الآخرة ، وذلك ممن يشفع له ولا يشفع " .
36 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عبد الله ، عن خالد العمي ، عن خضر بن عمرو ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : " المؤمن مؤمنان : مؤمن وفى لله بشروطه التي شرطها عليه ، فذلك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، وذلك من يشفع ولا يشفع له ، وذلك ممن لا تصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة ، ومؤمن زلت به قدم ، فذلك كخامة الزرع كيفما كفأته الريح انكفأ ، وذلك ممن تصيبه أهوال الدنيا والآخرة ، ويشفع له ، وهو على خير " .

137

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست