responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 135


المؤمن فقال : " حزنه في قلبه ، وبشره في وجهه ، وأوسع الناس صدرا ، وأرفعهم قدرا ، يكره الرفعة ، ولا يحب السمعة ، طويل غمه ، بعيد همه ، كثير صمته ، مشغول بما ينفعه ، صبور ، شكور ، قلبه بذكر الله معمور ، سهل الخليقة ، لين العريكة " .
32 - صفات الشيعة ص 30 حديث 42 :
عن أبي ( رحمه الله ) قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن مسعدة بن صدقة ، عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قيل له : ما بال المؤمن أحد شئ ؟ قال ( عليه السلام ) : " لأن عز القرآن في قلبه ، ومحض الإيمان في قلبه ، وهو يعبد الله عز وجل ، مطيع لله ، ولرسوله ( عليه السلام ) مصدق " ، قيل : فما بال المؤمن قد يكون أشح شئ ؟ قال : " لأنه يكسب الرزق من حله ، ومطلب الحلال عزيز فلا يحب أن يفارقه لشدة ما يعلم من عسر مطلبه ، وإن سخت نفسه لم يضعه إلا في موضعه " قيل : ما علامات المؤمن ؟ قال ( عليه السلام ) : " أربعة :
نومه كنوم الغرقى ، وأكله كأكل المرضى ، وبكاؤه كبكاء الثكلى ، وقعوده كقعود المواثب " قيل له : فما بال المؤمن قد يكون أنكح شئ ؟ قال ( عليه السلام ) : " لحفظه فرجه عن فروج ما لا يحل له ، ولكي لا تميل به شهوته هكذا ولا هكذا ، وإذا ظفر بالحلال اكتفى به واستغنى به عن غيره " .
وقال صلوات الله عليه : " إن في المؤمن ثلاث خصال لم تجتمع إلا فيه : علمه بالله عز وجل ، وعلمه بمن يحب ، وعلمه بمن يبغض " .
وقال ( عليه السلام ) : " إن قوة المؤمن في قلبه ، ألا ترون أنكم تجدونه ضعيف البدن نحيف الجسم ، وهو يقوم الليل ويصوم النهار " .
وقال ( عليه السلام ) : " المؤمن في دينه أشد من الجبال الراسية ، وذلك لأن الجبل قد ينحت منه والمؤمن لا يقدر أحد أن ينحت من دينه شيئا ، وذلك لضنه بدينه وشحه عليه " .

135

نام کتاب : معجم المحاسن والمساوئ نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست