المؤمن صعد ملكاه ، فقالا : يا رب مات فلان ، فيقول : انزلا ، فصليا عليه عند قبره وهللاني وكبراني إلى يوم القيامة ، واكتبا ما تعملان له " . 36 - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إن المؤمن رؤياه جزء من سبعين جزء من النبوة ، ومنهم من يعطى على الثلاث " . 37 - وفي ص 31 : وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " [ فكما ] لا تقدر الخلائق على كنه صفة الله عز وجل فكذلك لا تقدر على كنه صفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكما لا تقدر على كنه صفة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كذلك لا تقدر على كنه صفة الإمام ، وكما لا تقدر على كنه صفة الإمام كذلك لا يقدرون على كنه صفة المؤمن " . 38 - مكارم الأخلاق ص 472 : روي عن أبي ذر في حديث قال : قلت : يا رسول الله ، أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : " الإيمان بالله ، ثم الجهاد في سبيله " . 39 - المؤمن ص 36 : وعن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : " إن ذنوب المؤمن مغفورة ، فيعمل المؤمن لما يستأنف ، أما إنها ليست إلا لأهل الإيمان " . 40 - مجموعة ورام ج 2 ص 208 : هشام بن سالم قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : " قال الله عز وجل : ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن ، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن ، ولو لم يكن من خلقي في الأرض فيما بين المشرق والمغرب إلا مؤمن واحد مع إمام عادل لاستغنيت بعبادتهما عن جميع خلقي ما خلقت في أرضي ، ولقامت سبع سماوات وأرضين بهما ، ولجعلت لهما من إيمانهما أنسا لا يحتاجان إلى أنس سواهما " .