نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 94
شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله عز وجل ألف حجة قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : ألف حجة ؟ قال : أي والله وألف ألف حجة لمن زاره عارفا بحقه . ( 152 / 14 ) قال : حدثنا محمد بن إبراهيم ( رحمه الله ) قال : أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) أنه قال له رجل من أهل خراسان : يا بن رسول الله رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المنام كأنه يقول لي : كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بضعتي ، واستحفظتم وديعتي ، وغيب في ثراكم نجمي ؟ فقال له الرضا ( عليه السلام ) : أنا المدفون في أرضكم ، وأنا بضعة من نبيكم ، وأنا الوديعة والنجم ، ألا فمن زارني وهو يعرف ما أوجب الله تبارك وتعالى من حقي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة ، ومن كنا شفعاؤه يوم القيامة نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والإنس . ( 153 / 15 ) وروى حمدان بن إسحاق النيشابوري قال : قلت لأبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) : ما لمن زار قبر أبيك بطوس ؟ قال : من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . وقبض ( عليه السلام ) بطوس من أرض خراسان بقرية سناباد في صفر سنة ثلاث ومائتين ، وله يومئذ خمس وخمسون سنة ، وقبره ببلدة طوس في قرية سناباد ، قاتله المأمون عليه اللعنة بالسم [1] .