responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 91


أبي طالب ( عليه السلام ) : سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظلما اسمه اسمي واسم أبيه اسم ابن عمران موسى ( عليه السلام ) ، ألا فمن زاره في غربته غفر الله ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار .
( 144 / 6 ) وحدثنا جعفر بن محمد قال : حدثنا الحسين بن محمد ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن سليمان بن حفص المروزي قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) يقول : من زار قبر ولدي علي كان له عند الله عز وجل سبعون حجة مبرورة قلت : سبعون حجة مبرورة ؟ قال : نعم وسبعون ألف حجة قال : فقال : رب حجة لا تقبل ، من زاره أو بات عنده ليلة كان كمن زار الله تعالى في عرشه فقلت : كمن زار الله تعالى في عرشه ؟ قال :
نعم ، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن جل جلاله أربعة من الأولين وأربعة من الأخرين ، فأما الأولون فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى ، وأما الأربعة الآخرون محمد وعلي والحسن والحسين ، ثم يمد المضمار فيقعد معنا زوار قبور الأئمة ، ألا إن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي .
قال الشيخ الفقيه أبو جعفر ( رحمه الله ) : معنى قوله ( عليه السلام ) :
كان كمن زار الله تعالى في عرشه ليس بتشبيه ، لأن الملائكة تزور العرش وتلوذ به وتطوف حوله وتقول : نزور الله في عرشه ، كما يقول الناس نحج بيت الله ونزور الله ، لأن الله تعالى ليس موصوف بمكان ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا [1] .
( 145 / 7 ) حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار ( رحمه الله ) قال :
حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي بن موسى ( عليهم السلام ) يقول : من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما


6 - كامل الزيارات : 307 / 13 ، أمالي الصدوق : 105 / 6 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 259 / 20 ، التهذيب 6 : 85 / 167 .
[1] أمالي الصدوق : 105 / ذح 6 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 260 / ذح 20 . 7 - كامل الزيارات : 304 / 3 و 305 / 6 ، أمالي الصدوق : 105 / 7 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 259 / 19 .

91

نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست