نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 80
( عليه السلام ) وأنا عنده ، فقال : ما لمن زار قبر الحسين ( عليه السلام ) ؟ فقال : إن الحسين وكل الله به أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة فقلت له : بأبي أنت وأمي ، روي عن أبيك أنه حجة ! ، قال : نعم حجة وعمرة حتى عد عشر . ( 115 / 16 ) عن صالح النيلي قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) عارفا بحقه كتب الله له أجر من أعتق ألف نسمة ، وكمن حمل ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة . ( 116 / 17 ) قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين ( عليه السلام ) شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، رئيسهم ملك يقال له : منصور ، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ، ولا يودعه مودع إلا شيعوه ، ولا يمرض إلا عادوه ، ولا يموت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته . ( 117 / 18 ) عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : وكل الله بالحسين ( عليه السلام ) سبعين ألف ملك يصلون عليه كل يوم ، شعث غبر ، ويدعون لمن زاره ويقولون : ربنا هؤلاء زوار الحسين أفعل بهم وافعل بهم . ( 118 / 19 ) عن بشير الدهان قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أيما مؤمن زار الحسين ( عليه السلام ) عارفا بحقه في غير يوم العيد كتب الله له عشرين حجة وعشرين عمرة مبرورات مقبولات ، وعشرين غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل ، ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجة ومائة عمرة ومائة غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل قال : فقلت له : وكيف لي بمثل الموقف ؟ قال : فنظر إلي شبه المغضب ، ثم قال : يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) يوم عرفة واغتسل بالفرات ثم توجه إليه كتب الله له بكل خطوة