نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 51
لك : بشر أخاك عليا بأني لا أعذب من تولاه ولا أرحم من عاداه . ( 56 / 6 ) روي بإسناد صحيح إلى جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال : لقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن في علي خصالا لو كانت واحدة منها في جميع الناس لاكتفوا بها فضلا . قوله ( صلى الله عليه وآله ) : من كنت مولاه فعلي مولاه . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : علي مني كهارون من موسى . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : علي مني وأنا منه . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : علي مني كنفسي ، طاعته طاعتي ، ومعصيته معصيتي . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : حرب علي حرب الله ، وسلم علي سلم الله . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : ولي علي ولي الله ، وعدو علي عدو الله . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : علي حجة الله ، وخليفته على عباده . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : حب علي إيمان ، وبغضه كفر . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : حزب علي حزب الله ، وحزب أعدائه حزب الشيطان . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : علي مع الحق ، والحق معه ، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : علي قسيم الجنة والنار . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : من فارق عليا فقد فارقني ، ومن فارقني فقد فارق الله عز وجل . وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة . ( 57 / 7 ) حدثنا أحمد بن محمد الصائغ قال : حدثنا عيسى بن محمد