responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 509


( 1417 / 28 ) أوحى الله تعالى إلى عيسى بن مريم ( عليه السلام ) : يا عيسى ، إني لا أنسى من ينساني ، فكيف أنسى من يذكرني ؟ أنا لا أبخل على من عصاني ، فكيف أبخل على من يطيعني ؟ .
( 1418 / 29 ) قال علي ( عليه السلام ) : إذا أقبلت الدنيا على إنسان أعارته محاسن غيره ، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه .
( 1419 / 30 ) روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إذا رأيت الغنى مقبلا عليك فقل : ذنب عجلت عقوبته ، وإذا رأيت الفقر مقبلا عليك فقل : مرحبا بشعار الصالحين .
( 1420 / 31 ) وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إذا ظهرت في أمتي عشر خصال عاقبهم الله بعشر خصال قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : إذا قللوا الدعاء نزل البلاء ، وإذا تركوا الصدقات كثرت الأمراض ، وإذا منعوا الزكاة هلكت المواشي ، وإذا جار السلطان منع القطر من السماء ، وإذا كثر فيهم الزنا كثر فيهم موت الفجأة ، وإذا كثر الربا كثرت الزلازل ، وإذا حكموا بخلاف ما أنزل الله تعالى سلط عليهم عدوهم ، وإذا نقضوا العهد ابتلاهم الله بالقتل ، وإذا طففوا الكيل أخذهم الله بالسنين ثم قرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) [1] .
( 1421 / 32 ) وقال ( صلى الله عليه وآله ) : إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم .


28 - 29 - نهج البلاغة 3 : 153 / 8 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 130 / 11 ، نثر الدر 1 : 353 ، روضة الواعظين 2 : 445 ، مشكاة الأنوار : 269 . 30 - الكافي 2 : 203 / 12 ، ورام 2 : 46 ، إحياء علوم الدين 4 : 196 . 31 - بتفاوت في : أمالي الصدوق : 253 / 2 ، عقاب الأعمال : 300 / 1 ، تحف العقول : 36 ، معدن الجواهر : 72 .
[1] الروم 30 : 41 . 32 - ورام 1 : 101 ، صحيح البخاري 4 : 150 ، صحيح مسلم 4 : 1712 / 2174 ، سنن أبي داود 2 : 333 / 2470 ، سنن ابن ماجة 1 : 566 / 1779 ، سنن الدارمي 2 : 320 ، مسند أحمد 3 : 156 و 6 : 337 ، شهاب الأخبار : 359 / 709 .

509

نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست