نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 508
صغيرا أو كبيرا - وهو يعلم أن لي أن أعذبه وأن أعفو عنه عفوت عنه . ( 1404 / 15 ) وقال علي ( عليه السلام ) : إن الله عز وجل اطلع على الأرض ، فاختارنا واختار لنا شيعة ينصروننا ، ويفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ، ويبذلون أنفسهم وأموالهم فينا ، أولئك منا ، ومعادهم إلينا . ( 1411 / 16 ) روي عن مجاهد ، عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا ميزان العلم ، وعلي كفتاه ، والحسن والحسين خيوطه ، وفاطمة علاقته ، والأئمة من أمتي عموده ، توزن فيه أعمال المحبين لنا والمبغضين لنا . ( 1412 / 17 ) قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، أعجب الناس إيمانا وأعظمهم ثوابا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض . ( 1413 / 18 ) قال موسى ( عليه السلام ) : من قطع قرين السوء فكأنما عمل بالتوراة . ( 1414 / 19 ) وقال داود ( عليه السلام ) : من منع نفسه عن الشهوات فكأنما عمل بالزبور . ( 1415 / 20 ) وقال عيسى ( عليه السلام ) : من رضي بقسمة الله فكأنما عمل بالإنجيل . ( 1416 / 21 ) وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من حفظ لسانه فكأنما عمل بالقرآن .