نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 506
( 1400 / 11 ) وقال ( عليه السلام ) : من أحبنا بقلبه ، وأعاننا بلسانه ويده ، فهو معنا في درجاتنا . ومن أحبنا بقلبه ، وأعاننا بلسانه ولم يعنا بيده ، فهو أسفل من ذلك بدرجة . ومن أحبنا بقلبه ، ولم يعنا بلسانه ولا بيده ، فهو في الجنة . ومن أبغضنا بقلبه ، وأعان علينا بيده ولسانه ، فهو في الدرك الأسفل من النار . ومن أبغضنا بقلبه ولم يعن علينا بيده ولا بلسانه ، فهو في النار . ( 1401 / 12 ) روى عبد الله بن عباس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ألا إن مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة [1] ، الإيمان أصلها ، والزكاة فرعها ، والصلاة ماؤها ، والصيام عروقها ، وحسن الخلق ورقها ، والإخاء في الدين لقاحها ، والحياء لحاؤها ، والكف عن محارم الله ثمرتها ، فكما لا تكمل الشجرة إلا بثمرة طيبة كذلك لا يكمل الإيمان إلا بالكف عن محارم الله . ( 1402 / 13 ) عن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله ، كم الأنبياء ؟ قال : مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي . قلت : كم المرسلون منهم ؟ قال : ثلاثمائة وثلاثة عشر . قلت : كم أنزل الله من كتاب ؟ قال : مائة وأربعة كتب ، أنزل منها على آدم عشر صحف ، وعلى شيث خمسين صحيفة - وهو أول من خط بالقلم ، وعلى إدريس ثلاثين صحيفة ، وعلى إبراهيم عشر صحف ، والتوراة والإنجيل والزبور والفرقان . ( 1403 / 14 ) قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من سرته حسنته وساءته