responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 505


طاعة الله أبتلي بأن ينفق في معصية الله عز وجل ، ومن لم يمش في حاجة ولي الله أبتلي بأن يمشي في حاجة عدو الله عز وجل .
( 1395 / 6 ) وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من منع ماله من الأخيار اختيارا صرف الله ماله إلى الأشرار اضطرارا .
( 1396 / 7 ) روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : أمتي أمتي ، إذا اختلف الناس بعدي وصاروا فرقة فرقة فاجتهدوا في طلب الدين الحق حتى تكونوا مع أهل الحق ، فإن المعصية في دين الحق تغفر ، والطاعة في دين الباطل لا تقبل .
( 1397 / 8 ) سئل علي ( عليه السلام ) عن العبودية فقال : العبودية خمسة أشياء : خلاء البطن ، وقراءة القرآن ، وقيام الليل ، والتضرع عند الصبح ، والبكاء من خشية الله .
( 1398 / 9 ) قال علي ( عليه السلام ) : من أحب أن يعلم كيف منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده ، فإن كل من خير له أمران ، أمر الدنيا وأمر الآخرة فاختار أمر الآخرة على الدنيا فذلك الذي يحب الله ، ومن اختار أمر الدنيا فذلك الذي لا منزلة لله عنده .
( 1399 / 10 ) وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : سراج المؤمن معرفة حقنا ، وأشد العمى من عمي عن فضلنا ، وكفى به من عمي عن أمر نبي [1] الله .


6 - عنه النوري في مستدركه 12 : 435 / 7 . 7 - عنه المجلسي في البحار 27 : 197 / 58 . 8 - نقل النوري في مستدركه 11 : 244 / 29 . 9 - صدر الحديث في : المحاسن : 252 / 273 ، الأشعثيات : 166 ، معاني الأخبار : 236 ذيل حديث 1 ، تنبيه الخواطر 2 : 43 2 ، مشكاة الأنوار : 11 ، إحياء علوم الدين 4 : 345 ، ونقله المجلسي في بحاره 7 : 25 / 27 . 10 - تفسير فرات : 138 ، الخصال : 633 ، وفي المصدرين لم يرد المقطع الأخير بهذا الشكل ، بل - وبعد كلمة فضلنا - أضافت : وناصبنا العداوة بلا ذنب سبق إليه منا ، إلا أنا دعوناه إلى الحق ، ودعاه من سوانا إلى الفتنة والدنيا فأتاهما ونصب البراءة منا والعداوة لنا .
[1] في نسخة ن و م وث بني أمية .

505

نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست