responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 205


( 502 / 8 ) وروي عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) أنه قال : من صام أول يوم من عشر ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا .
الثامن عشر من ذي الحجة : وهو يوم الغدير .
( 503 / 9 ) قال الصادق ( عليه السلام ) : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش إنسان ، وصيامه يعدل عند الله مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات ، وهو العيد الأكبر .
( محرم ) :
( 504 / 10 ) قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من صام يوم عاشوراء [1] كتب الله له عبادة ستين سنة بصيامها وقيامها ، ومن صام عاشوراء كتب له أجر سبع سماوات ، ومن أفطر عنده مؤمن يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن مسح يده على رأس يتيم رفعت له بكل شعرة على رأسه درجة .
( 505 / 11 ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله عز وجل :
ما زال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، لئن سألني أعطيته ، وإن استعاذني لأعيذنه .


8 - الفقيه 2 : 52 / 230 ، ثواب الأعمال : 98 / 2 ، المقنع : 65 ، مصباح المتهجد : 613 . 9 - إقبال الأعمال : 476 . 10 - مقتل الحسين ( عليه السلام ) للخوارزمي 2 : 1 .
[1] ذهب أصحابنا إلى استحباب صوم عاشوراء حزنا وتأسيا لمصاب سيد الشهداء وريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الإمام الحسين ( عليه السلام ) وإلى عدم جواز صومه على وجه التبرك ، وحمله بعض المتأخرين على الحرمة في حين حمله الآخرون على الكراهة ، وللاطلاع على ذلك تراجع كتب الفقه المتعددة التي تتناول هذا الجانب بالشرح والتوضيح . 11 - الكافي 2 : 262 / 7 ، سنن البيهقي 3 : 346 ، مصنف عبد الرزاق 11 : 192 / 2301 ، فردوس الأخبار 3 : 215 / 4472 .

205

نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست