نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 195
( 477 / 5 ) عن النبي المختار ( صلى الله عليه وآله ) : التكبيرة الأولى مع الإمام خير من الدنيا وما فيها . ( 478 / 6 ) وعن عبد الله بن مسعود ( رحمه الله ) : أنه فاتته تكبيرة الافتتاح يوما فأعتق رقبة وجاء إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، فاتتني تكبيرة الافتتاح يوما فأعتقت رقبة ، هل كنت مدركا فضلها ؟ فقال : لا فقال ابن مسعود : ثم أعتق أخرى ، هل كنت مدركا فضلها ؟ فقال : لا يا ابن مسعود ، ولو أنفقت ما في الأرض جميعا لم تكن مدركا فضلها . ( 479 / 7 ) وعن أنس بن مالك ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : صلاة الرجل في جماعة خير من صلاته في بيته أربعين سنة قيل : يا رسول الله : صلاة يوم ؟ فقال : صلاة واحدة ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان العبد خلف الإمام كتب الله تعالى له مائة ألف ألف وعشرين درجة . ( 480 / 8 ) قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى ركعتين بعمامة فله من الفضل على من لم يتعمم كفضلي على أمتي ، ومن صلى متعمما فله من الفضل على من صلى بغير عمامة كمن جاهد في البحر على من جاهد في البر في سبيل الله تعالى ، ولو أن رجلا متعمما صلى بجميع أمتي بغير عمامة يقبل الله تعالى صلاتهم جميعا من كرامته عليه ، ومن صلى متعمما وكل به سبعمائة ألف ملك يكتبون له الحسنات ، ويمحون عنه السيئات ، ويرفعون له الدرجات . ( 481 / 9 ) قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعثمان بن مظعون : من صلى الفجر في جماعة ، ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس ، كان له