نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 194
وإذا كانوا أربعة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة ألفا ومائتي صلاة . وإذا كانوا خمسة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة ألفا وثلاثمائة صلاة . وإذا كانوا ستة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة الفين وأربعمائة صلاة . وإذا كانوا سبعة كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة . وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة . وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد بكل ركعة تسعة عشر ألف صلاة . وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة . وإذا زاد على العشرة ، فلو صارت بحار السماوات والأرض كلها مدادا والأشجار أقلاما والثقلان والملائكة كتابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة . يا محمد ، تكبير يدركه المؤمن مع الإمام خير من سبعين حجة وألف عمرة سوى الفريضة . يا محمد ، ركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير له من أن يتصدق بمائة ألف دينار على المساكين ، وسجدة يسجدها مع الإمام خير له من عبادة سنة ، وركعة يركعها المؤمن مع الإمام خير له من مائتي رقبة يعتقها في سبيل الله تعالى ، وليس على من مات على السنة والجماعة عذاب القبر ولا شدة يوم القيامة . يا محمد ، من أحب الجماعة أحبه الله والملائكة أجمعون . ( 476 / 4 ) روي عن ابن عباس : صل هذه الصلاة في الجماعة ، فإن فاتك الفجر في جماعة فصم يومك ، وإن فاتك الظهر في الجماعة فصل بين الظهر والعصر ، فإن فاتك العصر في جماعة فاذكر الله تعالى حتى تغرب الشمس ، فإن فاتك المغرب في الجماعة فصل بين العشاءين ، فإن فاتك العشاء في الجماعة فأحي ليلتك لعلك تدرك ما أدرك أهل الجماعة .
4 -
194
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 194