responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 16


قال : فيظهر أنه كان المؤلف من أهل بيهق أو واردا إليها .
4 - وجدت معظم النسخ الخطية التي حصلت عليها تشير إلى أن مؤلف هذا الكتاب هومن أهل سبزوار كما هو في الجدول الملحق بالمقدمة .
ولا غرابة في ذلك حيث أن سبزوار كانت - وهذا لا يخفى - حافلة بالعلماء والفضلاء أبان تلك الفترة التاريخية ، والأسماء في ذلك كثيرة حيث تشهد لذلك كتب التراجم المعروفة .
ولعلنا إذا أردنا أن نستعرض جميع هذه الأسماء فسنجد أنفسنا في متاهة لا حد لها ، وبحر لا مرفأ له ، ونكون بذلك قد أغمضنا أعيننا عن حقائق وشواهد ماثلة للعيان لا تخفى على الناظر إليها ، ناهيك عمن تفحص بها وتمعن فيها ، كما أن المؤلف وكما لا يقبل الشك لم يكن من أصحاب المؤلفات المعروفة ، ويشهد لذلك ما ذكره في مقدمة كتابه من كون هذا الكتاب هو أول مؤلفاته بهذا الشكل ، وأنه ألفه بعد أن تجاوز الخمسين عاما ، بل ولم يكن من الشهرة وذياع الصيت بين عامة الفضلاء والعلماء كحال البارزين من علماء الطائفة ، وإلا لما خفي كتابه ، وكاد أن يضيع ولا يبقى له أثر ، وهوما تراه عزيزي القارئ الفاضل واضحا من اختلاف نسخه تنظيما وترتيبا وسردا وغير ذلك ، وكذا فإن المؤلف لم يترك من الآثار التي تدلنا على أنه ترك لنا كتابا آخرا بهذا النحو أو غيره بحيث يمكن الاستدلال به عليه ، بل ولم أجد أحدا من المعاصرين لتلك الحقبة الزمنية أو اللاحقين بها - قدر ما استطعت - يشير إلى هذا الأمر .
ما هي النسخة الحقيقية للكتاب ؟ :
بقي لدينا أمر طالما حير الباحثين في هذا المؤلف أو المطالعين له ، وهو هل أن النسخة الحقيقية للكتاب هي ذات الفصول أم ذات الأبواب والفصول ؟
ولا يخفى على القارئ الكريم أن هذا الاختلاف لا يعني أنه مجرد اختلاف في التبويب والترتيب فقط ، بل إن الأمر أكثر من ذلك وأعقد ، حيث أن بين الاثنين اختلاف في المجموع أيضا ، ولهذا فقد وقع العديد من الباحثين في حيرة من هذا الأمر ، إلا أن البعض الآخر فطن إلى جوانب معينة يمكننا أن نعتمد بعضها للاستدلال على حقيقة النسخة الأصلية بإذن الله تعالى .

16

نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست