responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 146


( صلى الله عليه وآله ) يقول : مقامي فيكم والاستغفار لكم حصن حصين من العذاب ، فمضى أكبر الحصنين وبقي الاستغفار ، فأكثروا منه فإنه ممحاة الذنوب ، قال الله تعالى : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) [1] .
( 320 / 6 ) عن إسماعيل بن سهل قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) : علمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة ، قال :
فكتب بخطه أعرفه : أكثر من قراءة إنا أنزلناه ، ورطب شفتيك بالاستغفار .
( 321 / 7 ) عن أبي جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : طوبى لمن وجد في صحيفة عمله يوم القيامة تحت كل ذنب استغفر الله .
( 322 / 8 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة : استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم وأتوب إليه ، كتب في الأفق المبين قال : قلت : وما الأفق المبين ؟ قال : قاع بين يدي الله فيه أنهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم .
( 323 / 9 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما من مؤمن يقارف في يومه أو ليلته أربعين كبيرة فيقول وهو نادم : استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام وأسأله أن يتوب علي ، إلا غفرها له ، ولا خير فيمن يقارف في كل يوم أكثر من أربعين كبيرة .
( 324 / 10 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من استغفر بعد صلاة الفجر سبعين مرة ، غفر الله له ولو عمل ذلك اليوم سبعين ألف ذنب ، ومن عمل



[1] الأنفال 8 : 33 . 6 - ثواب الأعمال : 197 / 4 ، دعوات الراوندي : 49 / 121 ، مكارم الأخلاق : 313 . 7 - ثواب الأعمال : 197 / 5 ، مكارم الأخلاق : 313 . 8 - الخصال : 582 / 5 ، ثواب الأعمال : 198 / 1 ، فضائل الأشهر الثلاثة : 56 / 35 . 9 - الكافي 2 : 318 / 7 ، روضة الواعظين : 326 . 10 - الخصال : 581 / 4 ، ثواب الأعمال : 198 / 1 .

146

نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست