responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 134


( 271 / 3 ) قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن لله عز وجل عمودا من ياقوت أحمر ، رأسه تحت السماء وأسفله على ظهر الحوت الذي في الأرض السابعة السفلى ، فإذا قال العبد : لا إله إلا الله اهتز العرش ، وتحرك العمود ، وتحرك الحوت ، فيقول الله تعالى : أسكن عرشي ، فيقول : كيف أسكن وأنت لم تغفر لقائلها ، فيقول الله تعالى : اشهدوا سكان سماواتي إني قد غفرت لقائلها .
( 272 / 4 ) وروى الصادق ( عليه السلام ) ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : أربع من كن فيه كتبه الله من أهل الجنة :
من كان عصمته شهادة أن لا إله إلا الله ، ومن إذا أنعم الله عليه النعمة قال :
الحمد لله ، ومن إذا أصاب ذنبا قال : استغفر الله ، ومن إذا أصابته مصيبة قال : إنا لله وإنا إليه راجعون .
( 273 / 5 ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أفضل العلم لا إله إلا الله ، وأفضل الدعاء الاستغفار ، ثم تلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك ) [1] .
( 274 / 6 ) روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : الموجبتان : من مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة ، ومن مات يشرك بالله تعالى دخل النار .
( 275 / 7 ) وروي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لقنوا موتاكم بلا إله إلا الله فإنها تهدم الذنوب ، فقالوا :


3 - التوحيد : 23 / 20 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 31 / 43 ، صحيفة الرضا ( عليه السلام ) : 51 / 88 ، مكارم الأخلاق : 309 . 4 - الأشعثيات : 227 ، مكارم الأخلاق : 306 . 5 - المحاسن : 291 / 441 .
[1] محمد 47 : 19 . 6 - التوحيد : 20 / 8 ، ثواب الأعمال : 15 / 2 . 7 - المحاسن : 34 / 27 ، ثواب الأعمال : 16 / 3 ، مجمع البيان 1 : 55 ، دعوات الراوندي : 254 / 719 ، مكارم الأخلاق : 310 ، الجامع الصغير 2 : 412 / 7301 ( صدره ) .

134

نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست