نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 132
فأتيته مسلما عليه فقال : مرحبا يا بن أخي ، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن ؟ قلت : نعم والحمد لله ، قال : فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن القرآن نزل بالحزن ، فإذا قرأتموه فابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا ، وتغنوا به فمن لم يتغن بالقرآن فليس منا . ( 266 / 17 ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من علم ولده القرآن فكأنما حج البيت عشرة آلاف حجة ، واعتمر عشرة آلاف عمرة ، واعتق عشرة آلاف رقبة من ولد إسماعيل ( عليه السلام ) ، وغزا عشرة آلاف غزوة ، وأطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع ، وكأنما كسى عشرة آلاف عار مسلم ، ويكتب له بكل حرف عشر حسنات ، ويمحى عنه عشر سيئات ، ويكون معه في قبره حتى يبعث ويثقل ميزانه ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف ، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة أفضل ما يتمنى . ( 267 / 18 ) عن البراء بن عازب : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سمع قراءة أبي موسى فقال : كأن هذا الصوت من أصوات آل داود ( عليه السلام ) . ( 268 / 19 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من فسر القرآن برأيه فأصاب لم يؤجر ، فإن أخطأ كان إثمه عليه .