نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 122
( 225 / 13 ) وفي كتاب محمد بن مسعود العياشي ( رحمه الله ) بإسناده : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال لجابر بن عبد الله الأنصاري : يا جابر ألا أعلمك أفضل سورة أنزلها الله تعالى في كتابه ؟ قال : فقال له جابر : بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله علمنيها ، قال : فعلمه ( الحمد ) أم الكتاب ، ثم قال : يا جابر ألا أخبرك عنها ؟ قال : بلى بأبي أنت وأمي ، فأخبرني ، قال : هي شفاء من كل داء إلا السام ، والسام الموت . ( 226 / 14 ) وعن سلمة بن محرز ، عن جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) قال : من لم يبرئه ( الحمد ) لم يبرئه شئ . ( 227 / 15 ) وروي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله عز وجل قال لي : يا محمد ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم * ) [1] فأورد الامتنان علي ب ( فاتحة الكتاب ) ، وجعلها نظير القرآن ، لأن ( فاتحة الكتاب ) أشرف ما في كنوز العرش ، وأن الله تعالى خص محمدا وشرفه بها ، ولم يشرك فيها أحدا من أنبيائه ، ما خلا سليمان فإنه أعطاه منها بسم الله الرحمن الرحيم ، ألا تراه يحكى عن بلقيس حين قالت : ( إني ألقي إلي كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم * ) [2] ألا فمن قرأها متعمدا لموالاة محمد ( صلى الله عليه وآله ) منقادا لأمرها مؤمنا بظاهرها وباطنها أعطاه الله عز وجل بكل حرف منها حسنة ، كل واحدة منها أفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارئ يقرأها كان له قدر ثلث ما للقارئ فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض له فإنه غنيمة ، ولا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة . ( 228 / 16 ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن لكل شئ نورا
13 - تفسير العياشي 1 : 20 / 9 . 14 - تفسير العياشي 1 : 20 / 10 ، الكافي 2 : 458 / 22 ، مجمع البيان 1 : 18 . 15 - أمالي الصدوق : 148 / 2 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) . [1] الحجر 15 : 87 . [2] النمل 27 : 29 - 30 . 16 - لب الألباب ، عنه مستدرك الوسائل 4 : 287 / 4706 .
122
نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 122