نام کتاب : معارج اليقين في أصول الدين نویسنده : الشيخ محمد السبزواري جلد : 1 صفحه : 101
الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) [2] . ( 163 / 6 ) وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا تستخفوا بفقراء شيعة علي وعترته من بعده ، فإن الرجل منهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر . ( 164 / 7 ) وقال ( عليه السلام ) : رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفع بالأبواب لو أقسم بالله لأبره . ( 165 / 8 ) قال : وحدثني أبو عبد الله أحمد بن عبدون البزاز ، بمدينة السلام سنة إحدى وأربع مائة ، وأنا ابن اثنين وعشرين سنة ، وكان هذا الرجل يعرف بابن الحاشر ، قال : حدثني أبو الفضل محمد بن عبد الله الشيباني قال : حدثني أحمد بن عبد الله العبراني قال : حدثني عبد الله بن موسى ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن المفضل ، عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) قال : خرج أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ذات يوم إلى الجبانة بالكوفة ليصلي هناك ، فتبعه قوم ، فالتفت إليهم وقال لهم : من أنتم ؟ قالوا : نحن شيعتك يا أمير المؤمنين ، فقال لهم : ما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة ؟ قالوا : يا أمير المؤمنين وما سيماء الشيعة ؟ قال : صفر الوجوه من السهر ، عمش العيون من البكاء ، ذبل الشفاه من الدعاء ، خمص البطون من الصيام ، حدب الظهور من القيام عليهم غبرة الخاشعين . ( 166 / 9 ) وبهذا الإسناد قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : اختبروا شيعتي بخصلتين ، فإن كانتا فيهم فهم شيعتي : محافظتهم على أوقات الصلوات ، ومواساتهم مع إخوانهم المؤمنين بالمال ، وإن لم تكونا فيهم فأعزب ثم أعزب ثم أعزب .