نام کتاب : مع رجال الفكر نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 259
البيت ويطهركم تطهيرا ) [1] . " وقد صح ما يدل على أن العموم غير مراد أخرج الترمذي والحاكم وصححاه ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، والبيهقي في سننه ، عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها من طرق قالت : في بيتي نزلت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) - وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين فجللهم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بكساء كان عليه ثم قال : " هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " . وجاء في بعض الروايات أنه عليه الصلاة والسلام أخرج يده من الكساء وأومأ بها إلى السماء وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ثلاث مرات . وفي بعض آخر أنه عليه الصلاة والسلام ألقى عليهم كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي ( وفي لفظ آل محمد ) فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . وجاء في رواية أخرجها الطبراني عن أم سلمة أنها قالت : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه ( صلى الله عليه وسلم ) من يدي وقال : إنك على خير وفي أخرى رواها ابن مردويه عنها أنها قالت : ألست من أهل البيت فقال ( صلى الله عليه وسلم ) : إنك إلى خير ، إنك من أزواج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) .