responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع رجال الفكر نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 257


ثم قال الأستاذ المدني رحم الله الكميت ، وأحسن جزاءه على قدر بلائه من الله [1] .
وللسيد الحميري من قصيدة يقول :
يوم الغدير وكل الناس قد حضروا * من كنت مولاه في سر وإجهار هذا أخي ووصي في الأمور ومن * يقوم فيكم مقامي عند تذكاري يا رب عاد الذي عاداه من بشر * وأصله في جحيم ذات أسعار [2] ثم قلت للأستاذ إن الله تعالى جعل عليا نفس الرسول الأكرم في كتابه العزيز وذلك عندما جاء وفد نصارى نجران إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للمباهلة فقال تعالى :
( قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) [3] وإن الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهو نفس النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما تقدم بنص آية المباهلة .
وجاء في تفسير الفخر الرازي ، في تفسير آية المباهلة :
الإجماع دل على أن محمدا ( عليه السلام ) كان أفضل من سائر الأنبياء ( عليهم السلام ) ، فيلزم أن يكون علي أفضل من سائر الأنبياء .
فهذا وجه الاستدلال بهذه الآية . . .
ويؤيد الاستدلال بهذه ، الحديث المقبول عند الموافق والمخالف ، وهو قوله ( عليه السلام ) :
" من أراد أن يرى آدم في علمه ، ونوحا في طاعته ، وإبراهيم في خلته ، وموسى في



[1] أنظر : دعوة التقريب ص 434 ط المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة عام 1386 ه‌ .
[2] ديوان السيد الحميري ص 232 طبع دار مكتبة الحياة بيروت .
[3] آل عمران : 61 .

257

نام کتاب : مع رجال الفكر نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست