نام کتاب : مع رجال الفكر نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 231
قلت : نعم - عدا نبينا الأكرم - ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . قال : هو مذكور في كتبكم والكتاب موجود عندي وفيه مثل هذا النص . فأنكرت عليه ، وقلت له : هات الكتاب ولا يمكن أن يكون فيه مثل هذا . نعم : الشيعة تفضل الأئمة على الأنبياء حتى على أولي العزم [1] باستثناء نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وعند ذلك قام الشيخ ومد يده إلى جيبه وأخرج مفتاحا لصندوق خشبي كان قريبا منه ففتح الصندوق وأخرج رسالة ( الشريعة السمحاء ) لآية الله السيد ميرزا حسن اللواساني المطبوعة بمطبعة العرفان صيدا - لبنان . فقلت للشيخ : هات هذا الكتاب يا مولانا الشيخ . فأخذت الكتاب منه وفتحته وإذا بالصفحة العاشرة منه يقول : وهؤلاء الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) كانوا أيضا كلهم معصومين من جميع الذنوب ، ومبرئين من جميع الرذائل والعيوب ، طاهرين من الأرجاس في النسب ومطهرين من الأدناس في الحسب كالأنبياء السابقين بل أنهم أفضل من جميعهم بعد نبينا الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
[1] أولوا العزم من الأنبياء هم : أصحاب الشرائع : وهم : نوح ، وإبراهيم وموسى ، وعيسى ، ومحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
231
نام کتاب : مع رجال الفكر نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 231