نام کتاب : مع رجال الفكر نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 256
فكان له جهر بإثبات حقه * وكان لهم في بزهم حقه جهر [1] وللكميت رحمه الله تعالى بعض الأشعار ذكرها الأستاذ العلامة الشيخ محمد محمد المدني في كتابه " دعوة التقريب " فقال : ومهما تختلف الآراء في الكميت ، فإن مما لا يخامره ريب أنه لم يكن غاليا في تشيعه ، ولا مسرفا فيه بل كان معتدلا معقولا ، عف اللسان ، شريف الهجاء ، لم يلعن ، ولم يسب سبا مقذعا ، ولم يقل كما قال السيد الحميري يخاطب المهدي : قل لابن عباس سمي محمد * لا تعطين بني عدي درهما أحرم بني تيم بن مرة أنهم * شر البرية آخرا ، ومقدما منعوا تراث محمد أعمامه * وبنيه ، وابنته عديلة مريما وتآمروا في غير أن يستخلفوا * وكفى بما فعلوا هنالك مأثما لم يشكروا لمحمد إنعامه * أفيشكرون لغيره إن أنعما والله من عليهم بمحمد * وهداهم وكسا الجنوب وأطعما ثم انبروا لوصيه ووليه * بالمنكرات فجرعوه العلقما وقال الكميت مرة : ويوم الدوح دوح غدير خم * أبان له الولاية لو أطيعا ولكن الرجال تبايعوها * فلم أر مثلها خطرا مبيعا فلم أبلغ بها لعنا ، ولكن * أساء بذاك أولهم صنيعا وقال في مرة أخرى : أهوى عليا أمير المؤمنين ولا * ألوم يوما . . . إلخ