responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 255


أجمعين ، لا يقبل منه صرف ولا عدل » [1] ، قال الهيثمي : « رواه أحمد والبزار والطبراني ، رجال أحمد ثقات » [2] .
وأخرج عن أنس ، من أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال : « الأئمة من قريش . . . ، ما أن استرحموا فرحموا ، وإن عاهدوا وفوا ، وإن حكموا عدلوا ، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » [3] ، قال الهيثمي : « رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط . . . ، ورجال أحمد ثقات » [4] .
ولا شك في أنّ هذه القيود تُسلب أهلية الكثير من القرشيين لخلافة رسول الله صلى الله عليه وآله ، ممن اشتهروا بفسقهم ومجونهم وقسوتهم وظلمهم لعترة النبيّ صلى الله عليه وآله ، وبأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله والتابعين وسائر المسلمين ، والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى في هذه العجالة ، فلاحظ ما جاء في كتاب ( تاريخ الخلفاء ) للسيوطي عند ذكر أحداث سنة أربع و ثمانين ، حيث قال :
« قال ابن جرير : وفيها عزم المعتضد على لعن معاوية على المنابر ، فخوفه عبيد الله الوزير اضطراب العامة ، فلم يلتفت وكتب كتاباً في ذلك ذكر فيه كثيراً من مناقب علي ومثالب معاوية ، فقال له القاضي يوسف : يا أمير المؤمنين أخاف الفتنة عند سماعه ، فقال : إن تحركت العامة وضعت السيف فيها ، قال : فما تصنع بالعلويين الذين هم في كل ناحية قد خرجوا عليك ؟ وإذا سمع الناس هذا من فضائل أهل البيت كانوا إليهم أميل ، فأمسك المعتضد عن ذلك » [5] .



[1] مسند أحمد بن حنبل ، ج 4 ، ص 396 .
[2] مجمع الزوائد ، ج 5 ، ص 193 .
[3] مسند أحمد بن حنبل ، ج 3 ، ص 129 . و ج 3 ، ص 183 . و ج 4 ، ص 421 .
[4] مجمع الزوائد ، ج 5 ، ص 192 .
[5] تاريخ الخلفاء ، ص 320 ، ط 1 ، 1371 ه - ، تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد .

255

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست