نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 155
نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم * ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) * دعاني رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم فقال لي يا علي إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين . . . ، فقال : يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به ، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه ، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، قال : فأحجم القوم عنها جميعاً ، وقلت : . . . أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتي ، ثم قال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا . . . » [1] ، وفي تفسير الثعلبي : « وأعاد ذلك ثلاثاً ، كل ذلك يسكت القوم ، ويقول علي : أنا ، فقال : أنت » [2] . 9 - حديث لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق أخرجه الحفاظ والمحدثون ، ومنهم الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن علي عليه السلام ، قال : « عهد إليَّ النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أنه لا يُحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق » [3] ، وقال الترمذي في سننه : « هذا حديث حسن صحيح » [4] ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد : « رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات » [5] ، وقال ابن حجر : « وله شاهد من حديث أم سلمة عند أحمد » [6] .
[1] تاريخ الأمم والملوك ، ج 2 ، ص 62 - 63 . مسند أحمد بن حنبل ، ج 1 ، ص 111 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 360 ، ح 584 . [2] تفسير الثعلبي ، ج 7 ، ص 182 . [3] مسند أحمد بن حنبل ، ج 1 ، ص 95 ، ص 128 . [4] سنن الترمذي ، ج 5 ، ص 306 . [5] مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 9 ، ص 133 . [6] فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ج 7 ، ص 58 .
155
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي جلد : 1 صفحه : 155