responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 462


المناقشة :
لقد سبق وأن تطرق إلى مثل هذا الموضوع في مدخل هذا الكتاب عند الحديث عن كون الإمامة الإلهية لا تكون إلاّ بالنص والاختيار من قبل الله تعالى ، وبيّنا أنّ من وظيفة النبيّ صلى الله عليه وآله القيام بتبليغ الأمر الإلهي لأمته بذلك ، وهكذا يكون للإمام المنصوب من قبلهما القيام بإيصال الأمر بالإمامة إلى الإمام اللاحق له ، ويستدل على ذلك بأدلة قرآنية وأحاديث نبوية صريحة في المقام * ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ) * [1] .
وإنّ كل ما ذكره الدكتور السالوس تحت هذا العنوان من عقيدة الإمامية الاثني عشرية صحيح لا غبار عليه [2] ، وسنذكر الأدلة على ذلك من القرآن والسنة في محله إن شاء الله تعالى .



[1] الأحزاب / 36 .
[2] راجع : مع الاثني عشرية في الأصول والفروع ، ج 1 ، ص 43 .

462

نام کتاب : مع الدكتور السالوس في كتابه مع الاثني عشرية في الأصول والفروع نویسنده : شاكر عطية الساعدي    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست