نام کتاب : مع الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب نویسنده : أبو محمد الخاقاني جلد : 1 صفحه : 52
8 - الشيعة خطر ! ! الشيعة خطر يجب أن يلتفت له جميع الدول الإسلامية لأنهم يرون الدولة الإسلامية غير صحيحة وغير شرعية . عفا الله عنك ، إن هذا دس غير شريف ، ما هو غرضك من قولك : غير شرعية . هل تعني أن ليس هناك نص شرعي من الله ولا من رسوله في حق هذه الدول ؟ إن هذا حق ، ولكنه لا يختص بالشيعة بل ولم يقل بالنص أحد من السنة والشيعة إلا ما يقوله الشيعة في حق علي عليه السلام . وإذا كانت الدول الإسلامية شرعية بالمعنى المذكور ، فكيف جاز لغيرها أن يثور عليها ويحل محلها ؟ وكيف تكون الثانية شرعية [1] وهي مغتصبة ؟
[1] قال : إن الملهب كان يحارب الأزارقة مرسلا من مصعب بن الزبير ولما قتل مصعب واستولى عبد الملك على العراق بلغ خبر قتله إلى الأزارقة قبل إن يبلغ جيش المهلب ذلك ، فناداهم الخوارج : ما تقولون في مصعب . قالوا : إمام هدى وهو ولينا في الدنيا والآخرة ، قالوا : فما تقولون في عبد الملك : قالوا هو اللعين ابن اللعين . ونحن نبرأ منه في الدنيا والآخرة نحن له أعداء كعداوتنا لكم . وفي اليوم الثاني بلغهم خبر مقتل مصعب وأخذ المهلب البيعة منهم لعبد الملك ، فسألهم الأزارقة عن ذلك فقالوا : رضينا بذلك بالأمس نرضى بهذا اليوم .
52
نام کتاب : مع الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب نویسنده : أبو محمد الخاقاني جلد : 1 صفحه : 52