نام کتاب : مطارحات في الفكر والعقيدة نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 95
والنصوص المتقدمة توجب التمسك بأهل البيت عليهم السلام وطاعتهم . إلا أن من افتتن بالبدع والأهواء وامتزج عليه الحق بالباطل ولم يعرف من أي الضغثين يأخذ أو يدع ، نراه ومن وافقه وقلده قد تركوا خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الراشدين المهديين الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : الخلفاء بعدي اثنا عشر كلهم من قريش . وقال صلى الله عليه وآله وسلم : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي : كتاب الله وعترتي أهل بيتي . وقال صلى الله عليه وآله وسلم : من كنت مولاه فهذا علي مولاه . قال ذلك كله [1] ليفسر بعضه بعضا ولا يبقي عذرا لمعتذر . إنهم لم يتركوا المحجة الواضحة وينكروا أهلها فحسب ، بل حرفوا الواقع وقلبوه ، فجعلوا خلفاءهم الذين استولوا على الخلافة بنحو أو بآخر وأبعدوا عنها أهلها ، ، فجعلوا خلفاءهم الذين استولوا على الخلافة بنحو أو بآخر وأبعدوا عنها أهلها ، جعلوهم المعنيين بالخلفاء الراشدين ! ! من غير دليل ولا سلطان ولا برهان ! !
[1] وقد خرجنا هذه الأقوال والنصوص من كتب الصحاح والمسانيد كما تقدم .
95
نام کتاب : مطارحات في الفكر والعقيدة نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 95