نام کتاب : مطارحات في الفكر والعقيدة نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 87
للنص فكيف بأهل البيت ومن ينتمي إليهم ؟ ! ، ودونك المحاورة التي جرت بين عمر بن الخطاب وبين ابن عباس ، ونقلها ابن أبي الحديد في شرح النهج [1] . ننقلها حرفيا كالآتي : " روي أن ابن عباس رضي الله عنه قال : دخلت على عمر في أول خلافته وقد ألقي إليه صاع من تمر فدعاني إلى الأكل . . . قال : ( عمر ) : يا عبد الله عليك دماء البدن إن كتمتها ، هل بقي في نفس ( علي ) شئ من أمر الخلافة ؟ قلت : نعم ، قال : أيزعم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نص عليه ؟ قلت ( والقول لابن عباس ) نعم ، وأزيدك ، سألت أبي عما يدعيه ، فقال : صدق ، فقال عمر : لقد كان من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أمره ذرو من قول لا يثبت حجة ، ولا يقطع عذرا ولقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعت من ذلك " [2] وفيه إشارة إلى قوله هجر رسول الله أو غلبه الوجع حسبنا كتاب الله ، على ما نقل البخاري [3] . وراجع : المحاورة في تاريخ الطبري وما نقله عن عمر بن الخطاب من قوله لابن عباس : " إن قومكم يكرهون أن تجتمع فيكم النبوة والخلافة . . " [4] . وهناك ما هو أصرح وأبلغ ، وهو حديث المناشدة . فراجعه في مسند أحمد من أكثر من طريق وفيه : فقام ثلاثون صحابيا فشهدوا بحديث الغدير [5] .
[1] شرح النهج 12 : 20 - 21 . [2] شرح نهج البلاغة ، لابن أبي الحديد 12 : 20 - 21 . [3] صحيح البخاري 8 : كتاب الاعتصام . [4] تاريخ الطبري 2 : 577 . [5] مسند أحمد بن حنبل 1 : 88 ، 118 . وأسد الغابة ، لابن الأثير 2 : 233 . وحلية الأولياء ، لأبي نعيم الإصبهاني 5 : 26 .
87
نام کتاب : مطارحات في الفكر والعقيدة نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 87