responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مطارحات في الفكر والعقيدة نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 142


الأصفهاني ( ت 1409 ه‌ ) : 63 ، ومبحث البداء في التكوين في كتاب البيان في تفسير القرآن للسيد الخوئي ( ت 1413 ه‌ ) : 390 ، والبداء عند الشيعة للسيد محمد كلانتر : 56 ، والبداء في ضوء الكتاب والسنة للشيخ السبحاني : 121 ، ودفاع عن الكافي للسيد ثامر العميدي 2 : 7 - 213 وغيرها ، وإذا ما قورنت أقوالهم بعقيدتهم في الصفات على ما هو معلوم من جعلهم صفة العلم صفة ذاتية . . بالإجماع ، تأكد لك أنه يستحيل في عقيدة الشيعة تغيير علم الله عز وجل بالبداء الذي يقولون به .
توضيح في إطلاق البداء على الله تعالى :
إن إطلاق البداء على الله تعالى لا يلزم منه أدنى محذور بعد شرح هذه اللفظة بما يناسب أقوال أهل البيت عليهم السلام التي مرت آنفا ، فهم قد نفوا ما زعمه خصوم الشيعة نفيا قاطعا ، وكفروا من خالفه ، وعلى هذا أفتى الفقهاء من الشيعة بأن القائل بجواز الجهل على الله تعالى من حيث إطلاق البداء عليه بمعنى الظهور بعد الجهل فهو كافر ، وفي الكتب التي أشرنا إليها سابقا تصريحات ضافية بهذه الحقيقة مع بيان فتاوى فقهاء الشيعة بهذا فلا حاجة إلى إعادة ما فيها ، غير أنا نريد أن نبين بأن المعنى المقصود من لفظة ( البداء ) في كلمات أئمة أهل البيت عليهم السلام ، وكما أعلنته المصادر الشيعية المتقدمة هو معنى آخر غير المعنى المحال على الله سبحانه ، نظير ما ورد في القرآن الكريم من ألفاظ ( المخادعة ) و ( المكر ) و ( النسيان ) و ( الكيد ) ونحوها من الأوصاف التي يتنزه عنها تعالى بالاتفاق [1] .



[1] راجع على سبيل المثال سورة النساء 4 : 142 . والتوبة 9 : 67 . والأعراف 7 : 51 . والسجدة 32 : 14 . والنمل 27 : 50 . والطارق 86 : 15 - 17 وغيرها .

142

نام کتاب : مطارحات في الفكر والعقيدة نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست